يروى ان رجلا رأى نفسه بمكان جميل فى غابة استوائية
حيث تتشابك فروع الأشجار وتتخللها أشعة الشمس
وفجأة وهو مستمتع بجمال الطبيعة سمع صوت أسد يهجم عليه من خلفه
ففزع وجرى بسرعه هروبا من الاسد
فراى بئر فنزل به وتعلق بالحبل
فوجد شبحا اخر وهو: ثعبان كبير فى قاع البئر يحاول الصعود اليه
فتعلق بالحبل خوفا من السقوط فى البئر
فاذا به رأى فأرين أحدهما اسود و الآخر أبيض يقرضون الحبل
فارتعب الرجل وأخذ يميل بالحبل يمينا ويسارا
وتخبط بجدران البئر فوجد مادة تلتصق بيده
فذاقها فوجدها عسل نحل
فأخذ يأكل منه ونسى الموقف الذى هو فيه
من أسد وثعبان وفأرين أكلون الحبل .
فروى ما رآه فى منامه هذا على شيخ
فاذا به قال له:
يابن آدم
الاسد هو ملك الموت
والبئر والثعبان هما قبرك الذى فى انتظارك
أما الحبل فهو عمرك
والفأرين الابيض والاسود هما الليل والنهار
أما العسل: فهو الدنيا بحلاوتها
أنستك أن الموت قادم وعذاب القبر فى انتظارك
وان العمر ينتهى بمرور الايام
فهيا بنا ننهض بانفسنا قبل فوات الاوان ومضى العمر
حيث تتشابك فروع الأشجار وتتخللها أشعة الشمس
وفجأة وهو مستمتع بجمال الطبيعة سمع صوت أسد يهجم عليه من خلفه
ففزع وجرى بسرعه هروبا من الاسد
فراى بئر فنزل به وتعلق بالحبل
فوجد شبحا اخر وهو: ثعبان كبير فى قاع البئر يحاول الصعود اليه
فتعلق بالحبل خوفا من السقوط فى البئر
فاذا به رأى فأرين أحدهما اسود و الآخر أبيض يقرضون الحبل
فارتعب الرجل وأخذ يميل بالحبل يمينا ويسارا
وتخبط بجدران البئر فوجد مادة تلتصق بيده
فذاقها فوجدها عسل نحل
فأخذ يأكل منه ونسى الموقف الذى هو فيه
من أسد وثعبان وفأرين أكلون الحبل .
فروى ما رآه فى منامه هذا على شيخ
فاذا به قال له:
يابن آدم
الاسد هو ملك الموت
والبئر والثعبان هما قبرك الذى فى انتظارك
أما الحبل فهو عمرك
والفأرين الابيض والاسود هما الليل والنهار
أما العسل: فهو الدنيا بحلاوتها
أنستك أن الموت قادم وعذاب القبر فى انتظارك
وان العمر ينتهى بمرور الايام
فهيا بنا ننهض بانفسنا قبل فوات الاوان ومضى العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق